مدحت عزالدين مشرف
عدد المساهمات : 1078 تاريخ التسجيل : 19/02/2011 العمر : 52
| موضوع: عمرو دياب في قائمة العار المعادية لثورة الشباب الجمعة فبراير 25, 2011 8:51 pm | |
| عمرو دياب في قائمة العار المعادية لثورة الشباب أثار وضع اسم المطرب المصري عمرو دياب إلى ما سمي بـ”قائمة العار” المعادين لثورة 25 يناير، جدلا واسعا في الأوساط المصرية بين مؤيد بدعوى أن صمت الأخير يمثل تضامنا مع النظام السابق، ومعارض يزعم أن “دياب” كان على خلاف شخصي مع جمال مبارك نجل الرئيس السابق. واتهم ثوار التحرير “دياب” بأنه لم يكتف بالصمت خلال الأحداث لكنه هرب إلى لندن،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويفسر البعض عدم إعلان دياب موقفه ليس بعدم تأييده للنظام السابق، لكن خوفا على خسارة نجوميته. وأكد مصدر مقرب من دياب، في خضم الأحداث، أنه سافر إلى لندن، زاعما أن “دياب” كان في الفترة الماضية على خلاف شخصي مع جمال مبارك نجل الرئيس السابق، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية 18 فبراير/شباط. وأعلن المصدر نفسه أن “دياب” كان ينوي -في فترة سابقة- أن يعيش في لبنان؛ لكن لأسباب لا يعرفها أحد تم إلغاء الفكرة.. قوبل دياب من شباب الثورة بهجوم لاذع على موقع “فيسبوك”، وسحبوا منه لقب “الهضبة” وأطلقوا عليه “الهضوبة”، وتم إنشاء صفحات على الموقع تدعو لمقاطعة فن دياب. القائمة السوداء
ووضعت ثورة الشباب عددا من الفنانين المصرين ومشاهير المجتمع ضمن “القائمة السوداء”؛ التي نشرها ناشطو الثورة على الإنترنت، وعرضت في جميع وسائل الأعمال؛ نتيجة لمواقفهم المتخاذلة والمناوئة للثورة، وتأييدهم لبقاء مبارك ونظامه في الحكم. وشملت القائمة السوداء المطرب تامر حسني، الذي طالب المحتجين في ميدان التحرير بالعودة إلى منازلهم؛ ما استفز بعضهم وانهالوا عليه بالضرب، حين حاول الدخول إلى الميدان. لم يكن لدى حسني شجاعة رجال البلد وأصر على موقفه، على رغم أنه تراجع وبكى، لكن بعد فوات الأوان، مؤكدا أنه كان مضغوطا عليه من بعض الأشخاص؛ ليخرج ويقول هذا الكلام وعدل رأيه فجأة وأيد الثورة. ونسي حسني أنه شاب تخطى الثلاثين ومن عمر شباب الثورة، وكان يمكن أن يصبح مغنيها الأول بامتياز.. ذلك الاعتذار المتأخر لم يشفع لحسني عند الجمهور، حيث يرى كثيرون أنه لن يستعيد شعبيته من جديد، كما طالب بعضهم بمقاطعة أعماله. حال حسني ليست بعيدة عن حال الزعيم عادل إمام، فقد وقف النجمان في خندق واحد، لكن السؤال الذي يطفو على السطح هو: كيف سيحتفظ الزعيم بلقبه بعد الثورة، بعد إعلانه التضامن والدفاع عن الرئيس المتنحي حسني مبارك؟ هذا اللقب ناله من الشعب المصري الذي أصيب عديد منه بالدهشة، بينما لم يندهش البعض الآخر، حيث يعرف المقربون من عادل إمام أنه من الأصدقاء المقربين للرئيس مبارك في فترة حكمه، بل وعلى المستوى الأسري أيضا. انضم للقائمة السوداء أيضا فنانون تضامنوا مع الحكم السابق، وقادوا مظاهرات لتأييده؛ منهم: زينة، ومي كساب، ومحمد هنيدي، وسماح أنور؛ التي طالبت بحرق المحتجين في ميدان التحرير، وغادة عبد الرزاق التي كانت تؤيد بحماسة. | |
|