مدحت عزالدين
مشرف
عدد المساهمات : 1078
تاريخ التسجيل : 19/02/2011
 العمر : 52
 |  موضوع: عبد الهادي الصباغ : (تخت شرقي) عمل نال شعبية واسعة وإعجاباً مدوياً بآلية طرحه  الخميس مارس 17, 2011 9:34 am | |
|
عبد الهادي الصباغ : (تخت شرقي) عمل نال شعبية واسعة وإعجاباً مدوياً بآلية طرحه
****************************
رأى الفنان عبد الهادي الصباغ أن مسلسل (تخت شرقي) نال شعبية واسعة وإعجاباً مدوياً بآلية طرحه, مؤكداً في الوقت ذاته أنه يرفض العمل البيئي الذي لا يستثمر الخصوصية مشيراً إلى اعتذاره مؤخراً عن عمل بيئة حلبية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال الصباغ في حوار مع جريدة " الثورة" السورية عن مشاركاته هذا العام إني " أشارك في أكثر من عمل في الفترة الأخيرة، فهناك(الولادة من الخاصرة) تأليف سامر رضوان وإخراج رشا شربتجي".
وتابع الصباغ أنه يشارك أيضاً في عمل (سوق ورق) وهو المسلسل الأول الذي بدأت بإنتاجه المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، والعمل من تأليف وسيناريو آراء الجرماني وإخراج أحمد إبراهيم أحمد و"المسلسل يهتم بفئة الشباب ويحكي عن قصة الفساد في الجامعات والتعليم وأقوم بدور إحدى الشخصيات والمفتاح الذي يربط بين كل الأطراف، إذ يأخذ الرشاوى من الطلاب.
وأضاف الصباغ أما العمل الثالث فهو (الزعيم) وهو عمل شامي من إخراج بسام الملا وتأليف وفيق الزعيم وفيه حدوتة جذابة وأحداث ومحاور كثيرة كما تشارك فيه مجموعة من الممثلين السوريين النجوم، والجدير ذكره أن نفس العمل يحمل الملامح الجديدة المختلفة بكل معنى الكلمة عن أعمال البيئة الشامية التي تابعناها.
ورأى الصباغ أن كثرة أعمال البيئة المحلية في الدراما السورية قادرة على إيصال مقولتها "هناك الكثير من الأعمال السورية التي تهتم بالبيئات المحلية فهناك الشامية والساحلية والحلبية والبدوية وغيرها، حيث يتم التركيز فيها على أماكن مختلفة بعالمها وخصوصيتها ومشاكلها، وبما أن المشاكل واحدة تتشابه فهي يمكنها إيصال مقولتها، إذا ما حققت شروط الفن الجيد مضموناً وأفكاراً وأسلوباً وقضايا وغيرها".
وتابع الصباغ إن "أهمية هذه الأعمال بكونها تتيح التعمق أكثر والتخصص في إشكالات متنوعة ودقائق متفردة تعود لتلك البيئات لذلك هي مميزة يجب الاستفادة منها واستثمارها، فلست مع العمل البيئي الذي لا يستثمر الخصوصية وقد اعتذرت مؤخراً عن عمل بيئة حلبية".
من جهة أخرى, لفت الصباغ إلى أنه يعتذر عن الأدوار المعروضة عليه "إذا لم يغرني الدور لا أجسده وليس من شروطي أن أكون بطلاً، لكن على الأقل أن يكون النص جيداً والعمل جيداً والدور أيضاً وأنا على العموم مقل في أعمالي،ففي الموسم الماضي شاركت بعملين فقط هما( لعنة الطين) و(تخت شرقي)".
ورد الصابغ على بعض الآراء التي رأت أن ( تخت شرقي ) عمل يحتوي جرأة المبالغ فيها وغير المألوفة بأنه " على العكس (تخت شرقي) عمل نال شعبية واسعة وإعجاباً مدوياً بآليه طرحه، وقد عالج قضايا يعيشها أي إنسان ونقل حالات إحباط وحالات انكسار وحب وما نقله حالات تحصل في الحياة ولا يمكن تسميتها جرأة مبالغ فيما إن اقترب العمل من الواقع الحقيقي بل وجمالية هذه الأعمال تكمن في استحضارها الحيوية والصدق والواقعية".
وفي سياق آخر, قال الصباغ عن الدراما السورية إنها "السورية سجلت إنجازات مهمة ، لكن برأيي تراجعت قليلاً في السنتين الأخيرتين ،ذلك بسبب قضية التسويق والتي تركت أثرها على العملية الإنتاجية ككل، وقد تراجع الإنتاج عن السابق بشكل كبير ومن المعروف أن الكم تنتج عنه النوعية الجيدة، كما أننا لا نلحظ وجود أعمال ضاربة إن صح القول، وإن تواجدت المضامين الجيدة في الدراما السورية وتواجد الطرح لقضايا جديدة أو وجود أعمال تترك الانطباعات الجيدة وتشد الناس والجمهور إليها، إلا أنه لا بد من وجود معطيات تصنع الأساس القوي المطلوب للاستمرارية والتميز المستمر بوجود الخطط والبرامج والمؤسسات".
ويشار إلى أن الفنان عبد الهادي الصباغ انطلق من مسرح الماغوط إلى الدراما المعاصرة وله تاريخ عريق جسده بأدائه العديد من الأدوار التي تنوعت بين التاريخي والاجتماعي وغيرهما بالإضافة إلى العمل على إنتاج مسلسلات عدة ناجحة.
***************
| |
|
